منازل مستقبلية


أفكار ذكية لمنازل المستقبل القريب

لأكثر من عشر سنوات حرصت شركة مايكروسوفت على أن تمتلئ البيوت بأدوات ومعدات مستقبلية متميزة شهد فوائدها حتى هذه اللحظة الصحفيون ومسئولو الحكومة,وعملاء الشركة,وشركاء الاستثمار.كما يدير القسم المعماري لمعهد التكنولوجيا لولاية ماساتشوستس الأمريكية ما يعرف ب Place Lab وهي عبارة عن شقة تمليك في كمبريدج تلعب دور حقل التجارب للأفكار الجديدة.وكشفت وزارة الإسكان والتنمية التنمية المدنية في يناير عام 2007 عن اختيارها مقاولاً من مدينة أوماها ,ولاية نبراسكا,من أجل بناء النسخة التجريبية للمنزل العصري,وهو مسكن صامد للتغيرات المستقبلية مصمم بحيث يتكيف والتقنيات المتطورة.

وهذه النماذج الثلاثة مجرد أمثلة من العديد من النماذج المطروحة.ففي الوقت الذي نمضي فيه نحن في حياتنا اليومية ال, فإنه, فأنة, فإنه,تعكف بعض أكثر العقول ابتكاراً على تصميم منازلنا المستقبلية,ومن مصلحتنا أنهم يقومون بهذه المهمة,على حد قول (فان ببكر),نائب رئيس قسم مركز أبحاث تكنولوجيا المعلومات المعروف بمجموعة جارتنر(Gartner Group) .

ويقول (بيكر) إنه عندما يتعلق الأمر بالتقنيات الناشئة,أكثر من أي شيء آخر,فإن المستهلكين يتعذر عليهم الاستقرار على رأي حول التقنيات التي يرغبون فيها أو يحتاجون إليها حقاً قبل أن يروها.ومع ذلك فلو نجحت الشركة في إنتاج التقنية السليمة,فإن المثل القديم الذي يقول "إن الحاجة أم الاختراع" ينعكس فيصبح "الاختراع أم الحاجة".

ويجري العمل في بيت مايكروسوفت على قدم وساق,إذ تشتمل المنشأة الأنيقة العصرية في مقر الشركة في مدينة ريدموند,بولاية واشنطن.على العديد من التقنيات المستقبلية التي قد تعمل على تحسين الحياة المنزلية في غضون فترة تتراوح من خمس إلى عشر سنوات من الآن.

فالباب الأمامي الذي لا يُفتح بمفتاح لمنزل مايكروسوفت,على سبيل المثال,تتحكم فيه قارئة راحة بيد بيومترية لها القدرة على التعرف على أفراد العائلة والسماح لهم بالدخول بصورة تلقائية.هل حلمت ذات مرة أن يكون لدى منزلك الموسيقى الخاصة بطابعه, إن بيت مايكروسوفت يشغل لك موسيقاك المفضلة, إذ تدلف إلى ردهته.ويرفع المنزل أيضاً الستائر بصورة تلقائية, ويفتح الأنوار ويعرض للساكن الرسائل الأخيرة فقط,وردته على سطح حائط قريب.

وسيجد هواة المكوث بالبيت أن بيت مايكروسوفت لا تقتصر معرفته على محتويات خزانة الملابس فقط ,وكنه يستطيع أيضاً أن يعرض وصفات على منضدة المطبخ.ولأن فرن المايكروويف له القدرة على قراءة الشفرات, فيوظف دية للمنتجات,فإن الأطعمة بأنواعها يتم طهوها تلقائياً دون الحاجة إلى برمجة الجهاز نفسه.

وتبدأ تقنية التعرف على الإلماحات المدمجة في بيت مايكروسوفت في العمل فور أن يدلف الساكن إلى حجرة نومه,فما عليك إلا أن تمسك بقطعة من ملابسك قبالة المرآة فيقرأ المنزل بطاقة تعرف ذبذبات الراديو خاصتها,ثم يقترح ملابس تتواءم مع هذا الملبس من خزانة الملابس.ويستطيع البيت أيضاً أن يعلم قاطنه بالملابس التي تما إرسالها إلى المغسلة.

أما بالنسبة لهؤلاء الذين يحبذون العمل في منازلهم,فيوظف المكتب تقنية البطاقة الذكية التي يتم فيها طمر شريحة دقيقة مقروءة في حجم بطاقة الجيب-للدخول على ملفات في مقر العمل من خلال وصلة أمنة بالشبكة الداخلية الخاصة بالشركة.وتلعب أيضاً تقنية البطاقة الذكية دوراً حيوياً على مستوى حجرة المعيشة حيث تتيح وصولاُ أمنا إلى أحدث محتوى وسائط متعددة رقمي,وعلاوة على ذلك,نجد أن غرفة المعيشة تشتمل على بيئة ألعاب تفاعلية تمكن أصحاب المنزل والضيوف من التنافس مع الخصوم على مستوى العالم.

وهناك شركات أخرى استثمرت بصورة ضخمة في التكنولوجيا المنزلية.فشركة باناسونيك Panasonic على سبيل المثال تبنت المسار البيئي إذ أعلنت في نوفمبر عام 2007 استكمالها بناء المنزل ذي التصميم العالمي صديق البيئة بطوكيو,وهو عبارة عن نظام منزلي مكرس لتلبية متطلبات البيئة السليمة ومبادئ التصميم العالمي.ويشتمل النزل على أحدث أجهزة شركة باناسونيك,لدرجة أنه يحتوي على نظام التعرف على الأشخاص بواسطة قزحية العين للتحكم في الداخلين عبر الباب الأمامي,ولكن الميزة التي يعلو بها منزل شركة باناسونيك مرتبة عن غيره من المنازل هي دمجه لأنظمة الطاقة الشمسية وخلايا الوقود بهدف زيادة فعالية الطاقة والتقليل من الأثر الضار للمنزل على البيئة إلى أقصى حدٍ ممكن.

وتعد أجهزة التكييف المنقية للهواء,والثلاجات الخالية من الفلوروكربون المائي,وأجهزة الإضاءة ذات الصمامات الثنائية الباعثة للضوء مديدة العمر مثالاً بسيطاً عن وسائل الراحة التي يشتمل عليها المنزل ذي التصميم العالمي صديق البيئة,والذي تصرح شركة باناسونيك بأن انبعاثاته من الغازات الرافعة لدرجة حرارة الجو ففي نهاية المطاف ستقل بنسبة 60% عن انبعاثات المسكن العادي وسيحقق طفرة عظيمة فيما يتعلق بتقليل أثر الاحتباس الحراري في "الجزر المدينية مرتفعة الحرارة".

يبدو الأمر كله كما لو كان حلماً محلياً. ولكن وفق (بيكر),الجانب السلبي هو أن, ولكنيد من شركات التكنولوجيا مازالت تكرس جهودها لتصميم منتجات لأنفسها وتخفق في تلبية احتياجات المواطن العادي.

ويضيف (بيكر) قوله "إن كل الأجهزة المدهشة التي خرجت علينا بها هذه الشركات تُطرح من جهات غريبة الأطوار لأشخاص غريبي الأطوار,فهي مصممة بحيث تتوافق مع قاطني وادي السيلكون من أمثال مواطني مدينة توبيكا,بولاية كنساس ,و(جو سيكسباك) ليس منخرطاً في التكنولوجيا من أجل عيون التكنولوجيا,بل لعله في واقع الأمر معارض لها ويرى أن أحدث التقنيات إنما في الحقيقة باعثة على الضجر ومتطفلة.

إن هذا المفهوم هو أحد أحدث التحديات التي تواجه تقنيات المنزل المستقبلي على حد قول (بيكر),وسيظل هذا التحدي كائناً لحين نجاح هذه الشركات في إنتاج منتجات أسهل وأبسط في استخدامها.فشركة إنتل على سبيل المثال,تعتقد أنها خلصت إلى جسر يعبر بها إلى هذا العالم المستقبلي من خلال تطويرها تقنية مدهشة جديدة أطلق عليها اسم فايف Viiv ,والتي لديها القدرة على دمج أجهزة متعددة على شبكات منزلية بصورة تلقائية.

يقول (ستيف دارو),مدير فريق العمليات الخاصة بالمنزل الرقمي,إنه عندما يدلف الناس إلى محل ما وتقع أعينهم على جهاز ما فيروق لهم,تمتزج فرحتهم بالحيرة لدى محاولة الربط بين هذا الجهاز والأجهزة الأخرى في المنزل.

ويضيف (داو) بقوله: "من العوامل التي دفعت بنا إلى ابتكار تقنية فايف مساعدة الناس على التكيف مع التعقيد المتزايد الذي تنطوي عليه التكنولوجيا الحديثة.ولا ازعم أن تقنيتنا لا تشوبها شائبة,ولكن يكفي أنه عندما يرى المرء ملصق Viiv على منتج لدينا بالمحل,سيعلم أن توصيله بشبكة تقنية Viiv بالمنزل سيكون أكثر سهولة علما كان عليه الأمر في الماضي".

أما بالنسبة للمستقبل ,(فدارو) يعتقد أنه حْل بالفعل,في إيماءة منه إلى شركة One Voice Technology ومقرها مدينة لاجولا La Jolla ,ولاية كاليفورنيا, حيث خطت خطوات هائلة بالفعل فيما يتعلق بالتحكم في الأجهزة بواسطة تقنية التعرف على الصوت,سواء عن طريق ميكروفون لاسلكي مثبت بملابس المرء أو عن طريق ميكروفون بداخل جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز.

ويعلق (دارو) على هذه التقنية بقوله: إنه عند استخدام وسيلة اتصال مركز الوسائط المتعددة لشركة One Voice يمكن للمرء حتى استخدام أوامر صوتية من أجل الاتصال بالإنترنت بغية البحث عن شيء ما أو تصنيف ملفات الموسيقى المخزنة على الخادم المنزلي.وهذه الطريقة ذات فائدة كبيرة بالنسبة للكبار في تصفح الإنترنت بالمقارنة بحتمية استخدامهم لوحة مفاتيح في السابق.وهناك مشككون في أن هذه التقنية بلغت مرحلة النضج التي تكفل لها الخروج للنور.

ويضيف (بيكر) "إن تقنية التعرف على الصوت مثلها مثل التعرف على خط اليد من حيث كونها تقنية أخرى وشيكة التفعيل".ويواصل (بيكر) تعليقه فيقول:"عندما يتحدث المرء, وهذا أن هناك فارقاً بين صوته وهو متعب وصوته وهو نشط,وفارقاً أيضاً في صوته إن كان يتعاطى المسكرات أم لا ,وفارقاً أيضاً في حال حزنه عن حال سعادته.والصوت يتغير بصورة هائلة بناء على هذه الأمزجة, وهذا في حد ذاته تحد هائل".

وصرح (جوناثان جو), مدير شركة أبحاث تكنولوجيا المعلومات,بأنه يعتقد أن تقنية التعرف على الأصوات تحتاج إلى مابين خمس وسبع سنوات حتى تحقق انتشاراً على نطاق واسع,وأن الأجهزة الاستهلاكية الذكية القادرة على قراءة بطاقات العرف عن طريق موجات الراديو لا يزال أمامها عشر سنوات,لتحقيق الانتشار المرجو.ويضيف جو قوله :"في العلم الحقيقي نجد أن هناك العديد من التكنولوجيات بالفعل يصعب تثبيتها وتشغيلها وصيانتها ,وجدير بالذكر أن ثلث المنازل الجديدة التي ستطرح للبيع في العام الحالي ستبلغ مساحتها 300 قدم مربعة .وعندما تزيد المساحة لتصل إلى 400 قدم ربعة تصبح عملية الأتمتة أمراً حتمياً لا وسيلة رفاهية فقط ".

لقد وجد أن المطبخ قد احتل مساحة ضخمة أخيراً من الأبحاث والتطوير.يقول دارو :"عندما ترددت على معرض الأجهزة الإليكترونية الاستهلاكية بمدينة لاس فيجاس الشهر الماضي لفت انتباهي إلى أن شركة سامسونج تحتل قسماً كاملاً مكرساً للمطابخ فقط –الثلاجات والأفران ,وغيرها بالأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ".ومثل هذه المنتجات قد تجعل من مسألة طهو الوجبات دون أن يكون المرء بالبيت أساساً وذلك بواسطة وصلة إنترنت بعيدة,أمراً واقعاً".

صرح, لأنناد مانسبيري) ,رئيس شركة TMIO Inc وهي شركة متخصصة في صناعة أفران لها القدرة على طهو الطعام وتبريده ,بأنه يعتقد أنه من المنطقي جداً الشروع في صناعة أدوات مطبخية أكثر ذكاء,لأن الوقت المتاح للناس للطهو أصبح أقل نظراً لأساليب حياتهم المزدحمة ,ويضيف (مانسبيري) قوله :"هل نتخيل مطابخ المستقبل وهي تعج بالشاشات اللمسية؟ بالطبع لأنها سهلة الاستخدام.وهل نتخيل وجود أفران-ثلاجات كعنصر أساسي من مكونات المطبخ؟ نعم, لأننا جميعاً لا نستغني عن الطعام,, متى يعنا يشكو من ضيق الوقت.ففي وقتنا هذا يجب أن يكون العشاء معدا, متى كان المرء جاهزاً ليتناوله".

هذا وتكهن أيضاً (مانسبيري) بظهور عامل الإصلاح الافتراضي الذي يمكنه تشخيص أعطال الأجهزة الكهربائية وصيانتها تلقائياً دون الحاجة إلى استدعاء أحدهم لإصلاح الأعطال الحادثة.وستتم هذه العملية وفق قول (مانسبيري),بأكملها مباشرة عبر شبكة الإنترنت مما يسمح لك بإجراء مكالمة خدمية واحدة,لا للفرن الذكي فقط بل لغيره من الأدوات في المنزل.

ومع ذلك,لا يشارك الجميع حماس (مانسبيري) وتفاؤله فيقول (بيكر) من مجموعة جارتنر :"قد ينتهي بنا الأمر بأدوات ذكية لها القدرة على قراءة الشفرات العمودية عند وضعها في الثلاجة,أو معرفة أن مادة ما ظلت محفوظة في الثلاجة أسابيع قليلة,ولكن تبدو لي هذه الإمكانات كلها كأنها حل يبحث عن مشكلة,ولكنه أضاف قوله :"إن هذا النوع من التكنولوجيا التشخيصية قد تكون له تطبيقات مفيدة في جوانب أخرى من حياتنا اليومية".

"والسواد الأعظم من الناس ليسوا في حاجة إلى ثلاجات لها القدرة على مراقبة محتوياتها,في حين أنه في عالم السيارات,سنجد أنه بالفعل سوقاً للتقنيات التي تقوم بإجراء عمليات تشخيصية وترسل رسائل إلى مالك السيارة,بناء على إجراءات المراقبة,تُعلمه فيها ببداية عطب جزء من أجزاء السيارة".

في معهد جورجيا للتكنولوجيا,تتبنى مبادرة أبحاث المنازل الواعية (Aware) منهجاً متخصصاً يقضي بوجوب مساعدة المنازل الذكية قاطنيها على الاستقلال شيئا فشيئاً إذ يكبرون,يقول (جريجوري أبود) أستاذ مساعد بكلية الحوسبة التابعة لمشروع جورجيا تيك Georgia Tech ومساعد مدير مشروع Aware "إن إدارة الوحدات المادية بالمنزل تعد شيئا أساسياً لتحسين جودة حياة الناس المسنين ".

يقول (أبود) إنه عندما يبدأ أبناء فترة الزيادة السكانية في الولايات المتحدة في الاستعداد للتقاعد وما يليه من حياة,"ستزداد حاجتنا إلى الابتعاد عن النموذج السائد الذي يطغى حالياً على نظام الرعاية الصحية خاصتنا في الفترة الراهنة".

ولتحقيق هذا الهدف,فإن مشروع جورجيا تيك يركز على تطوير المنازل التي تراقب قاطنيها المسنين بهدف توفير الحماية لهم,في , مثلت نفسه يعرض المشروع مجموعة من التقنيات المتعددة التي تعين على تنشيط الذاكرة,وتساعد في الطهو والتنظيف,لدرجة أنها توفر وسائل تفاعلية سهلة للبقاء على اتصال دائم ببقية أفراد العائلة.

وقد يشتمل منزل Aware أيضاً في نهاية الأمر على قدرات مراقبة وتخزين تحركات الساكن على مدار أيام قلائل.ويعلق (أبود) على ذلك بقوله "وبذا يتمكن مسئولو الرعاية الصحية من الإلمام بصورة أفضل بأية تغيرات طارئة على القدرات الإدراكية لفرد ما.ومن الممكن أيضاً الاستعانة بهذه القدرات في مساعدة الناس على تذكر أخر الأماكن التي كانوا فيها قبل أن يفقدوا شيئاً ما,مثل مفاتيح السيارة.ولكن الهدف الأساسي هو البدء مبكراً في رفع عبء الرعاية الصحية المرتقبة جراء بلوغ الشيخوخة جراء بلوغ شريحة ضخمة من السكان سن الشيخوخة.ويقول (أبود) "وعلى المدى البعيد سيتركز اهتمامنا على العثور على وسائل للتعامل مع توصيل المعلومات الحيوية من المنزل إلى المسئولين الطبيين العالمين بكيفية التعامل مع هذه المعلومات.ولنفترض أن لديك شبكة من الممرضات اللواتي يضطلعن برعاية مريض ما, سنجد أنهن في حاجة دورية إلى التواصل, وكذلك إلى مشاركة معطيات الرعاية الصحية بصورة متكررة فيما بين العاملين بالحقل الطبي, وأفراد العائلة, والأصدقاء.

إن كل هذه الأفكار المستقبلية في مجال الصحة أو البيئة أو المطبخ,أو وسائل الراحة قد تبدو مخيفة بالقدر الذي قد تبدو فيه مغرية للمستهلك العادي,ولكن أحد المحللين يعتقد أنه قد تكون هناك وسيلة سهلة للشركات للتغلب على عقبة التعقيدات :ألا وهي البشر.

يقول (جو) :"إن فريق المحترفين من شركة Best Buy يعد مثالاً حياً على كيفية تبسيط عمليات تثبيت,وتشغيل,وصيانة التقنيات المعقدة للمنزل,وإن كنت تريد الحصول على هذه التقنيات ولكن لا تود مواجهة تعقيداتها,يمكنك استخدام فتى ما في منزلك ليقوم عنك بهذه المهمة لقاء 150 $.

ويضيف (جو) إنه من الأرجح أن يكون المستقبل للمحترفين على كل حال.وعقب قائلاً:"يمكننا وضع فرضية لسيناريو تصبح فيه صيانة التقنيات المتقدمة في منزلك مشابهة لصيانة أعمال السباكة,فإن كان لديك كتلة من الشعر تسد المواسير,فإنك تتصل بالسباك,أما إذا واجهتك مشكلة رقمية فإنك تتصل بجهة متخصصة مثل فريق المحترفين,وتصبح هذه بمنزلة تكلفة إضافية لصيانة منزلك".


 

0 التعليقات: