حرب الفضاء

الأقمار الصناعية المستخدمة في الأغراض العسكرية:

ومن بين الأقمار الصناعية المستخدمة في الأغراض العسكرية هي :أقمار تتولى الإنذار المبكر عن إطلاق الصورايخ الإستراتيجية المعادية...أقمار الاستطلاع بالتصوير ولاستطلاع الالكتروني لاستكشاف وتمييز جميع الأهداف والحشود العسكرية على مختلف الجبهات وتحديدها بدقة متناهية واستطلاع الأهداف الأرضية من الفضاء الخارجي واستكشاف إطلاق الصواريخ البالستيكية العابرة للقارات والإنذار عنها واكتشاف الانفجارات النووية في الجو وفي الفضاء الخارجي....أقمار الاتصالات العسكرية على المسافات القريبة والبعيدة لتأمين السيطرة على القوات وإرسال التوجيهات إلى السفن الحربية المنتشرة في مختلف الأنحاء والقاذفات وقواعد إطلاق الصواريخ الإستراتيجية.

أقمار الملاحة لتأمين المساعدات الملاحية للسفن والغواصات في المحيطات والطائرات في الجو وتوجيه الصواريخ الإستراتيجية والطائرات في الجو والمساعدة في توجيه نيران قذائف الصواريخ البعيدة المدى المنطلقة من قواعد برية وبحرية ومن القاذفات بدقة متناهية ...أقمار للتنبؤ بالأحوال الجوية والعواصف التي تتعرض لها السفن والطائرات والأقمار القادرة على الاعتراض وتدمير الأقمار المعادية في مداراتها.

الأقمار الصناعية العسكرية:

أقمار الاستطلاع التي يطلق عليها أقمار التجسس وتشمل:

أقمار الاستطلاع بالتصوير والتي تقوم بأخذ الصور للمواقع الأرضية والأهداف الحيوية الهامة وأماكن تمركز الغواصات وتحركات السفن والأساطيل ونقلها إلى مراكز الاستقبال ومراكز القيادات.

أقمار الإنذار المبكر عن إطلاق الصواريخ المعادية العابرة للقارات من وقت إطلاقها.

أقمار اكتشاف التفجيرات النووية في الجو وفي الفضاء.

أقمار الاستطلاع الإلكتروني التي تقوم بالاستطلاع اللاسلكي والراداري من الفضاء الخارجي لتحديد الخصائص الفنية لأجهزة الرادار.

أقمار مدنية/عسكرية وتشمل:

الأقمار الصناعية المستخدمة في توفير الاتصالات بالقوات المسلحة ونقل الصور الفوتوغرافية والتليفزيونية إلى مسرح العمليات لكي تتمكن القيادات المعنية من متابعة ما يتم في مسرح العمليات في نفس توقيتات حدوثها.

الأقمار الصناعية المستخدمة في الملاحة لتأمين أعمال الملاحة للغواصات وسفن السطح في المحيطات والمساعدة في رسم الخرائط الملاحية وكذا تأمين الملاحة للقوات الجوية وتوجيه الصواريخ الإستراتيجية بعيدة المدى.

الأقمار الميتوزولوجية لاستطلاع الأحوال الجوية والحصول على تقدير دقيق عن التنبؤات الجوية في جميع أنحاء العالم وسم خرائط الطقس لتأمين أعمال القوات الجوية والقوات البحرية.

المكوك الفضائي الذي يستخدم في الرحلات الفضائية وينتظر أن يلعب دوراً هاماً في الدفاع المضاد للأقمار الصناعية بالتفتيش عن الأقمار المعادية وتمييزها والقيام بتدميرها بواسطة الأسلحة التي يزود بها مثل المدفع الإشعاعي.

تتبع القمار الصناعية:

يتم تتبع الأقمار الصناعية التي تجوب الفضاء من خلال استخدام شبكة قوية من أجهزة الرادار التي تقوم بتتبع الأقمار التي أطلقت وفي الوقت نفسه لاكتشاف وتتبع الأقمار التي تطلقاها الدول الأخرى مع التنبؤ بالزمن الذي سوف تمر فيه هذه الأقمار فوق الأهداف الحيوية.

مهام أقمار الاستطلاع(التجسس):

استطلاع الأهداف الإستراتيجية والمنشآت الصناعية العسكرية وقواعد إطلاق الصواريخ العابرة للقارات التي تنطلق من منصات أرضية أو بحرية أو القواعد الجوية ومواقع الرادار من الفضاء الخارجي بطريقة مأمونة خارج مدى أسلحة الدفاع الجوي الحديثة.

اكتشاف الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ البالستيكية التي تنطلق من الغواصات والإنذار عنها في الوقت الملائم ...اكتشاف الانفجارات النووية في الجو وفي الفضاء الخارج مما يساعد على السيطرة على سباق التسلح في الفضاء الخارجي.

تسجيل الانفجارات النووية في منطقة الأهداف وتقدير درجة التأثير التي تحدث فيها.

المراقبة والإرشاد عن مدى التطور في برامج الفضاء للدول الأخرى ...تحقيق مراقبة مستمرة لأية تغييرات تحدث في تمركز الأسلحة الإستراتيجية.

ويمتاز الاستطلاع بالأقمار الصناعية عن الاستطلاع الذي تقوم به طائرات التجسس فيما يلي:

  1. أمكان مسح مناطق كبيرة في وقت قصير جداً نظراً للسرعة العالية للقمر الصناعي والتي تصل إلى حوالي 30 ألف كيلومتر في الساعة...نظراً للارتفاع العالي الذي تعمل عليه أقمار الاستطلاع بالتصوير والذي يبلغ حوالي 200 كيلومتر في المتوسط فإنه يمكن تصوير منطقة مساحتها بضعة ألاف من الكيلومترات المربعة على نفس الفيلم...مدة بقاء قمر الاستطلاع في المدار طويلة تستمر لعدة أيام يستطيع خلالها تنفيذ جميع مهام الاستطلاع بينما طائرة الاستطلاع لا تقدر على البقاء في الجو إلا لفترة محددة لذا تحتاج إلى تكرار الطلعات لتنفيذ كل مهام الاستطلاع التي توكل إليها.

إن الارتفاع الذي تعمل عليه طائرات الاستطلاع يجعلها معرضة للتدمير بوسائل الدفاع الجوي الحديثة,أما أقمار التجسس فإنها تقوم بتنفيذ مهامها خارج مدى هذه الوسائل عدا أقمار الاعتراض والتدمير والصواريخ المضادة للأقمار الصناعية والتي لا تملكها حتى الآن سوى الولايات المتحدة وروسيا وأخيراً الصين.

ودرجة وضوح الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية بالتصوير عالية جداً نظراً لعدم وجود اهتزازات في الأقمار الصناعية إذا ما قورنت بطائرات الاستطلاع.

أقمار الاتصالات:

حققت أقمار الاتصالات نجاحاً كبيراً في مجال الاتصالات العسكرية وبكفاءة عالية وقد أثبتت قدرتها على نقل صور تليفزيونية إلى مسرح العمليات لكي تتمكن القيادة المعنية من متابعة ما يحدث في مسرح العمليات لحظة وقوعه وبذلك يسهل اتخاذ القرارات السليمة وفي الوقت الصحيح والظروف الملائمة.

مزايا استخدام الأقمار الصناعية في الاتصالات العسكرية:

إمكان إقامة المواصلات المطلوبة في زمن وجيز وعلى مسافات شاسعة وبدرجة كبيرة من الوضوح والثبات بينما يصعب تحقيق ذلك بالمواصلات التقليدية العادية التي تعتمد على شبكات الكابلات البحرية والموجات اللاسلكية القصيرة وأهم ما يتميز به نظام الاتصالات باستخدام الأقمار الصناعية هو جودة وثبات الاتصالات تحت ظروف الإنفجارات النووية في منطقة الأيونوسفير....وكذلك إمكان زيادة سعة الاتصالات بمضاعفة عدد الأقمار الصناعية المستخدمة والذي يؤدي إلى مضاعفة قنوات الاتصالات المتيسرة.

تحقيق الاتصالات على مسافات شاسعة مع النهايات الأرضية التي تبعد آلاف الأميال في نفس الوقت هذا بالإضافة إلى المرونة في الاستخدام نظراً لتوفر نهايات أرضية متحركة أو سهلة الحركة.

استخدام الأقمار الصناعية يحقق اتصالات سريعة وفعالة لأن الوقت عامل مهم جداً يلعب دور كبير في الحروب الحديثة.

الأهمية الإستراتيجية لاستخدام الأقمار الصناعية في الاتصالات العسكرية:

أثبتت الدراسات أن ثبات ومرونة واستمرار واستقرار الاتصالات تمثل العامل الحيوي بالنسبة للمواقف العسكرية الخاصة بالحرب المحددة في المناطق المختلفة من العالم.

لم يعد هناك مجالاً للشك في أن المواصلات المطلوب إنشاءها في زمن وجيز وعلى مسافات شاسعة تصل إلى آلاف الأميال وبدرجة عالية من الوضوح والثبات يصعب تأميناها بالموصلات التقليدية العادية وأن أنسب وسيلة لتحقيق هذه المطالب هي استخدام الأقمار الصناعية.

استخدام أقمار الملاحة في توجيه الصواريخ بعيدة المدى:

إن العقبة الرئيسية في توجيه الصواريخ العابرة للقارات تنشأ من احتياج جهاز الطيار الآلي الذي يقود الصاروخ طوال الرحلة إلى وسيلة لضبط اتجاهه بالدقة المتناهية لأن أقل خطأ في الاتجاه يزداد تأثيره كلما زاد المدى ويترتب على ذلك انحراف الرأس المدمرة بعيداً عن الهدف.

ويتم استخدام نظام أقمار الملاحة لتزيد الصواريخ بالمعلومات الدقيقة التي ترسم خط السير الدقيق للصاروخ نحو الأهداف بعيدة المدى في أي مكان في العالم وفي أي وقت من أوقات الليل أو النهار وتحت كافة الظروف المختلفة دون أية قيود ناشئة من طبيعة السطح الذي يطير الصاروخ فوقه ويتم ذلك بدون أي إخلال بعنصر المفاجأة لأن النظام يتمتع بحصانة تامة ضد أي تدخل لإفساد التوجيه.

الأقمار المتروبولوجية(أقمار الأرصاد الجوية):

مما لا شك فيه أن المعلومات التي يتم الحصول عليها من الأقمار الصناعية للأرصاد الجوية ليست مفيدة في الحقل المدني فحسب بل إنها مفيدة أيضا في الاستخدامات العسكرية كمعرفة تجمع السحب وحركاتها لما لها من أهمية كبيرة في تصوير الأغراض ذات الأهمية العسكرية بأقمار الاستطلاع وكذا في مهام القصف بواسطة الأسلحة النووية الإستراتيجية.

الأقمار الجيوديسية(أقمار تحديد شكل الأرض ومجال الجاذبية):

تظهر أهمية الجيوديسية من وجهة النظر العسكرية في حساباتها خط مرور الصواريخ وأنظمة التوجيه الابتدائي للصواريخ الباليستيكية العابرة للقارات بعيدة المدى والتي تحتاج إلى خرائط دقيقة للغاية.

استخدام المكوك الفضائي في الأغراض العسكرية:

صمم المكوك الفضائي كنظام يمكن استعادته للاستخدام مرة أخرى فهو ينطلق كالصاروخ ويهبط كالطائرة ولا ينتهي عمله بانتهاء الرحلة بل سيعود إلى الأرض سلميا لكي يكون جاهزاً للقيام برحلات أخرى.

ويجري حالياً إطلاق الأقمار الصناعية بواسطة نظام المكوك الفضائي وذلك بغض الكشف عن تحركات الطائرات الإستراتيجية واستخدام نظام الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء لاكتشاف الطائرات والصواريخ وينتظر أن يلعب المكوك الفضائي دوراً هاماً في الدفاع المضاد للأقمار الصناعية باعتراض الأقمار الصناعية المعادية بواسطة الأسلحة التي يسلح بها مثل المدافع الإشعاعية.

كما ينتظر أن تزداد أهميته لقيامه بدور التفتيش عن الأقمار الصناعية المعادية والعمل على تدميرها.

اهتمام العسكريين بالمعامل المدارية:

الغرض من هذه المعامل ه الخروج من جو الأرض والغلاف الجوي لإجراء البحوث المعملية في الفضاء الخارجي,وتقوم هذه المعامل بتنفيذ المهام العسكرية التالية:

  • استخدام المعمل المداري كمنصة إطلاق تزود بالأشعة الضوئية ذات الطاقة العالية التي تولدها أشعة الليزر وتسليحها بالمدفع الإشعاعي لمواجهة الأقمار الصناعية.
  • إقامة منصات فضائية تستخدم كمراكز قيادة في الفضاء الكوني لإدارة الاستطلاع الإستراتيجي باستخدام جميع أنواع أقمار الاستطلاع واعتراض الأقمار الصناعية في مداراتها.

سباق التسلح في الفضاء:

بدأ سباق التسلح في الفضاء بوضع برامج إيجابية لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض العسكرية باستخدام أقمار صناعية مهامها الاستطلاع لاكتشاف وتحديد إحداثيات الأهداف الصناعية والعسكرية مثل قواعد إطلاق الصواريخ العابرة للقارات وتحركات الغواصات والقواعد العسكرية والمطارات وغيرها من الأهداف والإنذار المبكر عن الهجمات التي يوجهها العدو بالأسلحة الإستراتيجية وتحقيق الاتصالات بين الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة في مختلف أنحاء العالم وأعمال الملاحة للصواريخ والسفن والغواصات وكذا استطلاع الأحوال الجوية التي تستفيد منها القوات المسلحة ...واشتد التنافس على ابتكار وتطوير المعدات الفضائية التي تتجه نحو تحقيق أهداف عسكرية وإستراتيجية وكذا تطوير أنظمة من الأسلحة الفضائية يمكن أن تحول الفضاء الخارجي بسرعة إلى ميدان نشط للقتال عند نشوب حرب...ويتم استخدام أسلحة الإشعاعات الذرية الدقيقة لتدمير المركبات الفضائية بالإضافة إلى إنتاج أسلحة حديثة لتدمير الأقمار الصناعية والصواريخ باستخدام الإشعاعات الضوئية المدمرة ذات الطاقة المركزة التي تولدها أشعة الليزر.

استخدام وسائل الإعاقة لتعطيل الأقمار الصناعية وإعاقتها أثناء تنفيذ مهامها عن طريق إطلاق سلاح متفجر غير نووي في مدار القمر الصناعي وعلى مقربة منه سوف يتسبب عنه انتشار كمية كبيرة من الشظايا المعدنية قد تؤدي إلى إما إصابته أو إصابة هوائياته وتعطيله أو التشويش والإعاقة عن كل ما يتلقاه من أوامر أو ما يرسله من معلومات إلى محطات الاستقبال الأرضية ...وهناك أيضاً وسيلة أخرى لتعطيل القمر الصناعي بإطلاق شحنة قوية من الموجات اللاسلكية المتناهية القصر على شكل موجات متناهية تغمره برسائل متناقضة ومتضاربة تجعله لا يستجيب إلى الأوامر المرسلة إليه من محطات المتابعة الأرضية ...تخزين أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية الإستراتيجية في الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ...إجراء تجارب تفجير القنابل النووية وأسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي.

استخدام أقمار الخداع المتنوعة والوسائل الإلكترونية الفنية التي تعتمد على خداع وسائل المراقبة وتمييز المهام الفنية التي يقوم بها الأقمار الصناعية.

أسلحة التدمير الشامل في الفضاء لا تخضع للرقابة حتى الآن:

مما لا شك فيه أن الغلاف الجوي المحيط بالأرض هو أرض المعركة بالنسبة لحروب المستقبل فأسلحة التدمير الشامل من الفضاء لم تدخل بعد ضمن قائمة الأسلحة التي تخضع للرقابة المتبادلة بالنسبة لاتفاقيات الحد من التسلح.

الفضاء مسرح عمليات المستقبل:

منذ عصر الفضاء أخذت حرب الفضاء تلوح في الأفق التكنولوجي وبدأ التفكير في التحضير لمسرح عمليات جديد في الفضاء الخارجي كما أنه أصبح ميدان المستقبل الإستراتيجي وأكثر الميادين صلاحية لإدارة العمليات العسكرية على نطاق واسع وذلك بضرب الأهداف الموجودة على سطح الأرض من قواعد ومنصات إطلاق فضائية.

الفضاء مسرح التنافس العسكري:

يعتقد خبراء الإستراتيجية أن الفضاء الخارجي سوف يدخل للمرة الأولى مسرح العمليات العسكرية عند نشوب حروب المستقبل نظراً للسباق الرهيب لتسليح الفضاء بالأقمار الصناعية الفتاكة القادرة على تدمير أهدافها في الأرض والفضاء..وباستمرار التطور في مجال الأقمار الصناعية سيصبح الفضاء وسطاً جديداً ومسرحاً للتنافس العسكري المباشر والصراع المحتمل.

خصائص مسرح العمليات الجديد:

إن الاعتبارات الجغرافية مثل الأرض والأحوال الجوية والمسافة والتي لعبت دوراً هاماً في الحروب الماضية قد فقدت أهميتها في عصر الفضاء,وأصبحت هذه الاعتبارات غير مؤثرة على قدرات الأسلحة الفضائية التي لا يهمها القرب أو البعد الجغرافي.

الأهداف الإستراتيجية في حروب الفضاء:

بظهور الأقمار الصناعية التي جعلت من الفضاء وسطاً جديداً ومسرحاً للعمليات العسكرية والصراع المحتمل يرى مخططو الإستراتيجية ضرورة وضع أهداف إستراتيجية في حروب المستقبل:

  • منع الاستطلاع في الفضاء بتعطيل وتدمير الأقمار الصناعية في المراحل الأولى من الحرب لحرمان العدو من اكتشاف الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ الباليستيكية والإنذار عنها وكذا حرمانه من الحصول على المعلومات الدقيقة عن تمركز القوات والأسلحة.
  • شل وإسكات نظام الاتصال الإستراتيجي عن طريق تدمير شبكة أقمار الاتصالات بغرض إرباك نظام القيادة والسيطرة.
  • تدمير أنظمة الفضاء الحديثة لأقمار الملاحة والمستخدمة في تأمين المساعدات الملاحية وتنفيذ مهام القصف الدقيق الغير مباشر بواسطة الصواريخ الإستراتيجية.
  • تعطيل عمل النظم الفضائية وذلك بتعطيل الأقمار الصناعية المعادية.


 


 

 

0 التعليقات: